تتوسط مدينة البيرة فلسطين، وتقع في مركز محافظة رام الله والبيرة على الطريق الموصل بين مدينتَي نابلس والقدس على بُعد 15 كم من المدينة المقدسة، وترتفع عن سطح البحر 860 مترًا، وتعتبر الشريان الرئيس الذي يربط شمال فلسطين بجنوبها، وتحتضن هذه المدينة جبال العاصمة، وتبعد 164كم عن أقصى نقطة من شمال فلسطين (المطلة)، ونحو 259 كم عن آخر موقع في جنوبها (أم الرشراش) على خليج العقبة، وتبلغ مساحة المدينة الكلية 22,198 دونمًا، منها 10,854 دونمًا مساحة تنظيمية، كما أقيمت على أراضيها مستعمرتان صهيونيتان هما مستعمرة “بسغوت” على جبل الطويل، وتبلغ مساحتها 308 دونمات، ومستعمرة “بيت إيل” وتبلغ مساحتها 1908 دونمات، وتحيط بأراضيها قرى: سردا، ودورا القرع، ودير دبوان، وبرقة، وكفر عقب، ومدينة رام الله، وعين يبرود.
مُناخ البيرة معتدل، وكمية الأمطار جيدة، أما المعدّل السنوي لهطول الأمطار فيصل إلى 600 ملم، ومعدّل درجات الحرارة السنوي 19 درجة مئوية، ومعدّل الرطوبة ما بين 70- 80% شتاء و40-60% صيفاً.
يصل عُمر مدينة البيرة إلى أكثر من 6500 سنة، وقد ارتبط تاريخها بتاريخ القدس، وهذا شاهدٌ على الأصالة والعراقة، إضافة إلى الموقع الجغرافي الاستراتيجي، الذي يتوسّط فلسطين. وتعاقبتْ على المدينة حقبٌ تاريخيةٌ وعصورٌ متنوعة، تبدأ من العصور القديمة وتصل إلى عهد السلطة الفلسطينية، مرورًا بالفترات الإسلامية، والفرنجية، والمملوكية، والعثمانية، والبريطانية، والأردنية، ففترة الاحتلال الصهيوني، الجاثم على صدور شعبنا، دون تكلفة كبيرة أو تبعات، متجاهلاً عِبَر التاريخ ودروسه في فلسطين، وتحديدًا في مدينة البيرة، التي شهدت تحرير البلاد من احتلال الفرنجة، بقيادة البطل الخالد صلاح الدين الأيوبي، وقد شارك أهلها لاحقًا في دحر جيش نابليون، كما شاركوا في الثورة على حُكم إبراهيم باشا، وامتد جهادها إلى الاستعمار البريطاني، فأنشأت فصيلاً لمحاربة جيشه وإرهابيي الحركة الصهيونية، ثمَّ ناضلت كجزء من جماهير ضفَّتي الأردن من أجل تحقيق حرية شعبنا واستقلاله، ثمّ حاربت – وما زالت تحارب – المحتلين الصهاينة، وفاجأتهم بأساليب وأشكال كفاحية جديدة، وتجلّى ذلك في الانتفاضتين الأولى (1987)، والثانية (2000)، وشاركت في هبة (2015).
بناءً على دراسة تفصيلية لعدد السكان الفعلي لمدينة البيرة أُعدّت عام 2013م، واستندتْ على عدد دافعي الضرائب ومشتركي مصلحة مياه القدس وشركة الكهرباء، وبالاعتماد على نسبة الزيادة السكانية الطبيعية حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني؛ فإن العدد التقديري لسكان مدينة البيرة للعام 2017 يتجاوز الـ 97.000 نسمة، أما أرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فتُشير إلى أن عدد سكان المدينة للعام 2013 حوالي 45.000 نسمة، ويعتبر هذا الرقم غير دقيق، حيث أن نسبة كبيرة من سكان المدينة من محافظات شمال الضفة الغربية وجنوبها غير مسجلين في المدينة، ويتمتعون بكامل خدماتها؛ باعتبارهم مقيمين فيها فعلياً. وتبلغ نسبة الأطفال دون سن الـ 15 حوالي 40%، ونسبة الشباب حوالي 55%، أما كبار السن فلا تتجاوز نسبتهم الـ 4%، و يعتبر هذا مؤشراً قوياً على أن مجتمع البيرة مجتمع شبابي منتج، ويبلغ معدل عدد أفراد الأسرة 5 أفراد.
تخدم بلدية البيرة سكانها بمنظومة صرف صحي متكاملة، تتكون من شبكة تجميع بالجاذبية بطول 93 كم تقريباً، وخمس محطات ضخ، ومحطة تنقية تعمل بتقنيات عالية الجودة، وكفاءة عالية في فلسطين وتعتبر مقصداً علمياً لطلاب المدارس والجامعات. أنشئت أول محطة ضخ جنوب المدينة عام 1987، وفي عام 1992 تم تشغيل ثاني محطة ضخ قرب مرآب البلدية مع شبكة مجاري تخدم المنطقة الصناعية وما حولها. وفي عام 1996 وصلت نسبة شبك البيوت 51% بطول 41 كم، وما بين عامَي 1997 – 1999 تم إنشاء شبكة بطول 17.5 كم في المنطقة الجنوبية لتشمل حوضي أم الشرايط وخلة القرعان، وكذلك إنشاء ثالث محطة ضخ في منطقة أم الشرايط، وما بين عامَي 2000 – 2004 تم إنشاء شبكة بطول 20 كم في المنطقة الشمالية العليا لتضم حوضي الإذاعة والبالوع، ومحطتي ضخ إحداهما في حي المصايف والثانية في حوض قرطيس الغربي، وسنوياً تقوم البلدية بتوسعة الشبكة بمعدل 1.5 كم، ووصلت نسبة شبك البيوت إلى 93%..
تُعتبر الطرق الداخلية الرئيسة في المدينة كطرق إقليمية، وهذه الطرق هي:
– شارع البيرة – القدس: بعرض يصل إلى 30م ويمثل المدخل الجنوبي للمدينة.
– شارع البيرة – نابلس: بعرض يصل إلى 30 م ويعتبر المدخل الشمالي الشرقي للمدينة.
– شارع البيرة – بيرزيت: ويصل عرضة إلى 22 م ويعتبر المدخل الشمالي الغربي للمدينة.
وتعتبر الطرق في مدينة البيرة جيدة وبتغطية تصل إلى 96% من المناطق المبنية، كما أن نسبة الطرق المعبدة في المدينة 87% من الطرق المصدقة في المخطط الهيكلي للمدينة وبطول 126,500، كما ويوجد ضمن حدود البلدية 399 شارعاً، وتقدر مساحة هذه الشوارع بحوالي 1,236 دونم، وتشكل ما نسبته 11.39% من المساحة التنظيمية، 53% من هذه الطرق توجد لها أرصفة. كما أن معظم الطرق تتوفر فيها الخدمات سواء الصرف الصحي أو الماء وخطوط الاتصالات وتتوفر في الطرق 3,480 إشارة مرورية.
يعد قطاع الطاقة في المدينة من القطاعات الاقتصادية الأهم لأنه يندرج ضمن قطاعات البنية التحتية التي لا يمكن لأي مدينة من المدن الاستغناء عنها، ولا يزال هذا القطاع في طور النمو، حيث تشكل الطاقة الكهربائية حوالي 31% من إجمالي الطاقة المستهلكة محلياً، ويتم توفيرها من خلال شركة كهرباء محافظة القدس، وشبكة الكهرباء في مدينة البيرة جيدة، كما أن نسبة التغطية للشبكة 100% وبلدية البيرة مسؤولة عن إنارة الطرق وتوفير الطاقة الكهربائية للمباني العامة التابعة ملكيتها للبلدية ولمحطة التنقية والمضخات، وتقدر التكلفة السنوية التي تقوم البلدية بتغطيها بِـ 2,418,419 شيكل حسب إحصائية عام 2017 للبلدية.
يقوم قسم النفايات الصلبة في البلدية بتقديم خدمة جمع النفايات من أحياء المدينة والمناطق التجارية من خلال عمال الصحة الموزعين في كافة أحياء المدينة وشوارعها باستخدام العربات، ومن ثم نقلها إلى الحاويات الموزعة في الشوارع والتي يبلغ عددها 951 حاوية منها 572 حاوية بحجم كوب واحد، و 379 حاوية بحجم 6 أكواب، كما يتم تجميع النفايات الصلبة من هذه الحاويات عن طريق الجمع الآلي للنفايات من قبل السيارات الضاغطة إلى محطة ترحيل النفايات التي تقع قرب مستوطنة بيسغوت المقامة على أراضي جبل الطويل. وكان يتم التخلص من النفايات في مكب النفايات عن طريق الطمر بالطمم والأتربة، قبل أن تغلقه سلطات الاحتلال الاسرائيلي، أما بالنسبة لحجم النفايات بالمتوسط السنوي فيبلغ 78 طناً يومياً.
مدينة البيرة غنية بعناصر ومقومات السياحة المحلية والعالمية والتراث الشعبي، وهي مميزة من حيث الموقع والخدمات، وكانت تمثل استراحة للقوافل التجارية، وتعود أقدم الدلائل على الاستيطان البشري فيها إلى العصر الحجري النحاسي، وتعاقبت على البيرة الحضارات والعصور المختلفة، وقد تركت هذه الحضارات آثاراً في مواقع مختلفة، مازال بعضها ماثلاً للعيان، من بينها المقامات الاسلامية، والمساجد، والآثار الصليبية، وتل النصبة، ومنطقة راس الطاحونة، وخربة البرج، وخربة السلامية، وخربة الردانة، ومقابر ومعاصِر في منطقة خلة القرعان.
تضم مدينة البيرة قاعدة صناعية تصلح للاستناد عليها في مسيرة التنمية الاقتصادية المحلية، لكونها تتضمن العديد من الصناعات الكيماوية والالكترونية والغذائية والاتصالات، ومن نقاط القوة التي تعزز ذلك موقع المدينة كحلقة وصل بين مدن الضفة الغربية، كما تُعتبر المدينة مركزًا تجاريًا وخدماتيًا، كذلك وجود منطقة حرفية وصناعات خفيفة، وتوفر المقومات الأساسية في شبكات البنية التحتية العامة كالمياه والكهرباء والطرق والصرف الصحي، ووجود مركز خدمة الجمهور، ووحدة التنمية الاقتصادية، ومركز معلومات لدى البلدية، ووجود مؤسسات اقتصادية وطنية هامة في المدينة كشركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية، وشركة الاتصالات الوطنية، وشركة القدس للمستحضرات الطبية، وكذلك عشرة بنوك ومؤسسات مصرفية، بالإضافة إلى مقر سلطة النقد الفلسطينية، ووجود استثمارات مختلفة في مجال الخدمات والعقارات.
ضمن حدود المخطط الهيكلي الحالي هناك ثلاثة مناطق مخصصة للزراعة بمساحة لا تزيد عن 123 دونمًا، أي ما نسبته 1.13 % من المساحة الكلية للأراضي داخل حدود المخطط الهيكلي، لكن نسبة الأراضي التي هي خارج حدود البلدية و ضمن أراضي المدينة تزيد عن الـ 50% من مجموع أراضي المدينة، وهي متركزة بشكل أساسي شرق المدينة، ومساحة الأراضي الزراعية الموجودة داخل المخطط الهيكلي وخارجه للمدينة يؤهلها لتكون مركزاً زراعياً مهماً للاستفادة من الأراضي من أجل زيادة الاستثمارات الزراعية وتوفير الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي للمواطنين، وتقديم المنتجات الزراعية كمدخلات للصناعات الزراعية المختلفة، كما تمتاز البيرة بوجود العديد من المحاصيل الزراعية المهمة والتي تشمل الحبوب، ويُصدر منها القليل، وهناك زراعة الخضروات التي يتصف إنتاجها باستقرار نسبي بفضل اعتماده على الري، هذا بالإضافة إلى أشجار الزيتون.
لقد أدرك سكان مدينة البيرة أهمية التعليم منذ القدم، حيث أنشئت الكتاتيب، وبنيت مدرسة واسعة عام 1913م ولاتزال غرف هذه المدرسة قائمة، وتمثل جزءاً من المدرسة الهاشمية الثانوية، وسبق ذلك تأسيس مدرسة الفرندز عام 1901 وباشرت التعليم عام 1908م، وتحتوي مدينــة البيــرة على 39 مدرسة منها 15 مدرســة حكوميــة، و22 مــدرسة خاصــة، ومدرستان تابعتان لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ويبلغ عدد الطلبة الإجمالي أكثر من 15.000 طالب وطالبة، كما يتوفر عدد كبير من رياض الأطفال ومرافق الطفولة المبكرة، وقد قامت البلدية بافتتاح مركز البيرة لتنمية الشباب والطفولة والذي يُعتبر المركز الأول من نوعه في الوطن، ويتكون من 4 طوابق تضم مسرحاً للأطفال، وعددًا من المرافق العصرية الأخرى والموائمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي مجال التعليم العالي يوجد فرع لجامعة القدس المفتوحة و4 كليات جامعية منها الكلية العصرية، وكلية التمريض ومعهـد الإعـلام التابـعين لجامعـة القـدس، كما ويوجــد في المدينة مراكــز تعليميــة مســاندة مثــل “الإمديســت”، وبعض الجمعيــات التي تُعنــى بتعليم ذوي الإعاقة منها: جمعيـة المكفوفيـن وجمعيـة الياسـمين وجمعية رحيم وغيرها.
تضم مدينة البيرة بين جناحيها العديد من المرافق والمؤسسات الصحية، من بينها: مديرية الصحة، والتي تقدم الخدمات لجميع المواطنين في محافظة رام الله والبيرة، وعيادة البيرة، وأمومة البيرة، والمركز الصحي العربي، ومستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني، ومستشفى خالد الجراحي، ومستشفى المستقبل، ومستشفى H-clinic التخصصي، كما توجد تسعة مختبرات طبية خاصة في المدينة، و51 عيادة طبية خاصة، و31 صيدلية.
يوجد في المدينة العديد من الجمعيات العامة التي تهتم بتمكين المرأة وتعزيز وجودها ومنها جمعية إنعاش الأسرة، وجمعة الاتحاد النسائي، وجمعية الخنساء، وغيرها. كما قامت بلدية البيرة بتأسيس مركز حواء والذي يسعى لتعزيز مكانة المرأة في المدينة والمدن المجاورة ورفع قدراتها لتساهم في بناء المجتمع.
توجد في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية اهمها: جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني المركزية، وجمعية إنعاش الأسرة، وجمعة الاتحاد النسائي، وجمعية الخنساء، وجمعية أصدقاء المجتمع، والجمعية الخيرية الإسلامية، وجمعية لفتا الخيرية، وجمعية أصدقاء الكفيف، وجمعية الإغاثة الطبية، وجمعية الياسمين الخيرية، وجمعية عنابة الخيرية، وجمعية أبناء البيرة.
تتوزع العديد من المراكز الشبابية في أحياء المدينة، من أهمها: مؤسسة شباب البيرة، ونادي ثقافي البيرة، ومركز شباب الأمعري، كما توجد أكاديمية خاصة بكرة القدم يتدرب فيها 120 طفل سنوياً، بالاضافة لتوفر المرافق والملاعب الرياضية وأهمها: استاد البيرة الدولي وملعب مدرسة الفرندز وملعب مدرسة البيرة الجديدة.
تعتبر مدينة البيرة جزءًا لا يتجزأ من الحركة الفكرية العربية والفلسطينية، فالمدينة تحتضن مكتبة عامة رائدة ضمن دائرتها الثقافية، ومركز البيرة الثقافي، ومقر جريدة الحياة الجديدة، وراديو “راية أف أم”، وراديو الشرق، وصوت النساء، ومركز الفن الشعبي، ومركز التبادل الثقافي، وجمعية انعاش الأسرة، والتي تضم متحفاً يصور ثقافة الشعب الفلسطيني وتاريخ تهجيره من أراضية، والزي التراثي، وأواني الطبخ القديمة، والنقود الفلسطينية، والمكتبة العمرية.
توجد في مدينة البيرة مدارس خاصة لذوي الإعاقة مثل: مدارس الصم والمكفوفين وحالات التوحد وجمعية الياسمين، كما تضم العديد من الجمعيات التي تعنى بذوي الإعاقة خاصة بين الأطفال، وهناك وحدة خاصة في البلدية هي “وحدة التأهيل المجتمعي” تعمل على تزويد ذوي الإعاقة بالأجهزة الطبية المساعدة.
تمتاز مدينة البيرة بأنها مدينة مركزية، وذلك لوجود مقر الرئاسة والحكومة المركزية فيها ومعظم الدوائر الرسمية الحكومية والأمنية والمؤسسات الأهلية، مما منح المدينة صفة أمنية خاصة، ولكن وجود مستوطنات الاحتلال على أراضي المدينة أضعف من قدرة المدينة على مجابهة الكوارث الناتجة عن وجود هذه المستوطنات والطرق الالتفافية والتعديات من قبل الاحتلال. تحرص على وجود بوليصة تأمين لتغطية الكوارث للمباني العامة والتي هي قيد الإنشاء، كما يوجد دراسة تفصيلية للتخفيف من الكوارث المرورية، وتم توقيع بروتوكول للسلامة العامة والصحة المهنية في المواقع الإنشائية مع كل من الدفاع المدني ووزارة العمل والمحافظة ونقابة المهندسين والاتحاد العام لعمال فلسطين. وتم العمل مع بلدية رام الله على إعداد خطة المدينة المنيعة لوضع خطط لمجابهة المخاطر والتخفيف من آثار الكوارث، ويتم العمل في حالات الكوارث بشكل مشترك مع ذوي الاختصاص من خلال غرفة طوارئ موحدة.
تنسٌق البلدية مع مؤسسات المجتمع المدني الكثيرة والمتوزعة في أحياء المدينة، ووجود الحكومة المركزية وأجهزتها في داخل حدود المدينة قرّبها من مركز صنع القرار، كذلك فإن مدينة البيرة جزء من مشروع المراكز الحضارية المتكاملة التي تستهدف النمو الحضري المستدام لـِ 16 عاماً، وهناك هيكلية جديدة حالية منسجمة مع الهيكلية المعيارية المصدقة من الوزارة للبلديات الكبرى، بالاضافة لحرية الوصول للمعلومات والبيانات، ووجود مركز خدمات الجمهور، ووجود برامج عمل منسجمة وتعمل بتكامل وقابلة للربط مع البلدية الإلكترونية، ووجود أدلة إجراءات للعمل في البلدية، ووجود وحدة رقابة داخلية،