كانت الحاجة إلى وجود مكان للترفيه العام هي الدافع لتصميم حديقة الاستقلال. يقع المشروع في منطقة جميلة بين رام الله والبيرة. ولقد رحب المجتمع بفكرة وجود حديقة وطنية في المنطقة نظرا لعدم وجود المساحات الخضراء، حيث ان الحدائق هي انعكاس ملموس لنوعية الحياة في المجتمع. وكثيرا ما يستشهد بالحدائق العامة وخدمات الترفيه كواحدة من أهم العوامل في استطلاعات الرأي التي تشير إلى مدى صلاحية المجتمعات للعيش. وهناك سبب آخر وراء بناء الحديقة وهو توفير أماكن لتجمع العائلات، وكذلك للأفراد من جميع الأعمار والأوضاع الاقتصادية بغض النظر عن قدرتهم على الدفع للوصول اليها. والمشروع هو عبارة عن حديقة عامة تتكون من عدة مباني ومنشآت مثل مرافق الترفيه والمطاعم وملاعب للتنس على أرض مساحتها 150 دونما، بميزانية مخصصة قدرها 15 مليون دولار
وتعتبر حديقة الاستقلال الحديقة الأولى في فلسطين من حيث حجمها، فهي عبارة عن 150 دونم تقع في مدينة البيرة
وتتكون الحديقة من مناطق مفتوحة للشواء للاستخدام العام، ومدرج يتسع لحوالي 2400 شخص، كما انه مجهز بأنظمة للصوت والإضاءة، ونافورة موسيقية تشغل النشيد الوطني الفلسطيني وموسيقى الفصول الاربعة لفيفالدي. وتشمل أيضا شلالين من المياه وملعب مساحته حوالي 1.5 دونم. وعلاوة على ذلك، تم أخذ ذوي الاحتياجات الخاصة بعين الاعتبار في بناء مرافق الحديقة
تتضمن الحديقة أيضا مطعما وتبلغ مساحتها 3816 متر مربع والذي سيتم تأجيره للقطاع الخاص، وقاعات متعددة الأغراض في مبنى من ثلاثة طوابق، وأماكن وقوف للسيارات لأكثر من 100 سيارة، والعديد من الأكشاك المتاحة للإيجار.
وقد تم تعيين مجلس أمناء للإشراف على عمليات الحديقة والذي يضم رؤساء بلديات البيرة، رام الله وبيتونيا وغيرها من منظمات المجتمع المدني
.jpg)
