المسجد العمري

شهدت مدينة البيرة تطوراً معمارياً ونشاطاً اقتصادياً في الفترة الأيوبية، ومن أهم المعالم المعمارية في تلك الفترة المسجد الأيوبي أو المسجد العمري الذي يقع جنوب كنيسة العائلة المقدسة أو كنيسة الافتقاد. ويتكوّن المسجد العمري من غرفة واحدة أبعادها(5،5*60،7متر) ويعلو غرفة المسجد عقد ذو شكل برميلي، وفي الجهة الجنوبية منها يقع المحراب ،أمّا في الجهة الشمالية

رأس الطاحونة

يقع على بُعد (350م) شمال غرب مركز البيرة، ويرتفع (890م) فوق سطح البحر، ويمتد على مساحة (5) دونمات، والمعطيات الأثريّة في الموقع تُشير إلى أنّ أوّل استيطان به يعود للعصر الحجري النّحاسي، وثمّ تعاقبتْ الحضارات والعصور على الموقع، ومنها: العصر البرونزي المُبكّر والعصر البرونزي الوسيط، إضافة إلى العصر الحديدي الأوّل والثاني والعصر الفارسي والإسلامي والعصر

خربة الردّانة

تقع خربة الردّانة إلى الشمال الغربي من رأس الطاحونة ( إلى الغرب من مقر المقاطعة)، وأطلق عليها غرانت خربة ” عين أبو الكرزم أو خربة عين مصباح”، وتعود إلى العصر البرونزي المُبكّر والعصر الحديدي والبيزنطي، وتمتد الخربة على مساحة (8) دونمات. جرتْ فيها تنقيبات أثريّة عام (1969) ثمّ تبعتها تنقيبات أخرى في الأعوام (1970، 1971،

خربة الجبـــارة

تقع شمال غرب البيرة وإلى الجنوب من خربة البرج، وتطل الخربة على وادٍ يُعرف باسم خلّة الجبارة، وبالقرب منها عين ماءٍ تُسمّى عين ” شعب أبو داود” ، ومن خلال التنقيبات الاختبارية في الموقع والتي قامت بها وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، تم اكتشاف بقايا أثريّة ومعماريّة تعود لفترات زمنيّة مختلفة، أهمها: الفترة البيزنطيّة ، وساهم

خربة الأشه (العشّي)

ذُكرتْ في المسوحات والخرائط البريطانية عام (1878) باسم ( Khurbet Esh-Shy) وهي تضم مصاطب أثريّة، بينما ظهرت على الخرائط البريطانيّة مرة أخرى عام (1944) باسم خربة دار عودة الله. ذكر ديفيد ليفنغستون أنّ حجر الميل الحادي عشر الرّوماني يقع في خربة الأشه.

خربة عين القــصعة

     تقع الخربة شمال البيرة، وترتفع عن سطح البحر (820 م)، تضم الخربة جدراناً مبنية من حجارة منتظمة الشّكل، ومصاطب وحجر بدّ( معصرة زيتون)، علاوة على وجود أرضيّة فسيفسائيّة ، ويرجع تاريخ الموقع إلى عصور مختلفة وهي: العصر الهلنيستي، الرّوماني، البيزنطي، والعصر الإسلامي المُبَكّر.

خربة عين القعدة (خربة وادي عبّاس)

تقع شمال البيرة، وترتفع عن سطح البحر (870م)، وتبعد عن نبع الماء (300م)، وتضم الخربة بقايا جدران، وفي الجهة الشماليّة الشرقيّة منها يوجد محجر ومدافن زُيّنتْ واجهاتها بزخارف، ويرجع تاريخ الموقع إلى عصور مختلفة، منها: العصر الحديدي الثاني، العصر الهلنيستي، الرّوماني، البيزنطي، الإسلامي المُبَكِّر، والعصور الوسطى.

خربة جبل قراطيس (الـشرقيّة)

تقع إلى الشّمال من مقام الشيخ شيبان، وهي عبارة عن خربة صغيرة تمتد على مساحة (1.5 دونم) فقط، وترتفع بدورها عن سطح البحر (850 م)، وتضم الخربة بقايا مبنى ومغاور مقطوعة في الصّخر، وتشير الدلائل الأثريّة إلى أنّ تاريخ الاستيطان البشري في الموقع يرجع إلى عدة حقب، وهي: الفترة الرومانيّة، البيزنطيّة، الإسلاميّة المُبكّرة، بالإضافة للعصور