تعتبر كنيسة العائلة المقدّسة من أهم البقايا المعمارية الصليبية في مدينة البيرة، وتقع الكنيسة وسط مدينة البيرة، إلى الشمال من الجامع العمري ، وجدارها الجنوبي ملاصق تماماً لجدار المسجد الشمالي. كما أطلق على الكنيسة اسم ” كنيسة القديسة ماريا الأبرشية “، وكذلك كنيسة العائلة المقدّسة أو كنيسة الافتقاد. تاريخ الكنيسة: ذُكرتْ كنيسة البيرة في أيلول
أكثر من 18 مسجداً مقاماً على أراضي مدينة البيرة، منها ما هو أثري قديم كمسجد العمري وسط البلدة القديمة ومسجد العين المقام على قناة ماء بُنيت في عهد الملكة هيلانة، وتميّز بناء بعض المساجد بالعمارة الإسلامية القديمة والبناء العُثماني، ومنها ما هو حديث بنمط معماري عصري ، وتوزّعت هذه المساجد على كافّة أحياء المدينة. من
أقيم على عين ماء ونُسِب لاحقاً إليها (جامع العين)، ويعود تاريخ بناء المسجد إلى الفترة العُثمانيّة المتأخّرة، شهد مبنى جامع العين إضافات وتوسعات على فترات زمنية مختلفة، إحداها كانت في عهد السلطان العثماني محمد رشاد الخامس الذي حكم سنة 1909، ويستدل على ذلك من النقش الموضوع على واجهة المتوضأ ، وشَهد أيضاً عمليّة توسعة حديثة
شهدت مدينة البيرة تطوراً معمارياً ونشاطاً اقتصادياً في الفترة الأيوبية، ومن أهم المعالم المعمارية في تلك الفترة المسجد الأيوبي أو المسجد العمري الذي يقع جنوب كنيسة العائلة المقدسة أو كنيسة الافتقاد. ويتكوّن المسجد العمري من غرفة واحدة أبعادها(5،5*60،7متر) ويعلو غرفة المسجد عقد ذو شكل برميلي، وفي الجهة الجنوبية منها يقع المحراب ،أمّا في الجهة الشمالية
يقع على بُعد (350م) شمال غرب مركز البيرة، ويرتفع (890م) فوق سطح البحر، ويمتد على مساحة (5) دونمات، والمعطيات الأثريّة في الموقع تُشير إلى أنّ أوّل استيطان به يعود للعصر الحجري النّحاسي، وثمّ تعاقبتْ الحضارات والعصور على الموقع، ومنها: العصر البرونزي المُبكّر والعصر البرونزي الوسيط، إضافة إلى العصر الحديدي الأوّل والثاني والعصر الفارسي والإسلامي والعصر
تقع خربة الردّانة إلى الشمال الغربي من رأس الطاحونة ( إلى الغرب من مقر المقاطعة)، وأطلق عليها غرانت خربة ” عين أبو الكرزم أو خربة عين مصباح”، وتعود إلى العصر البرونزي المُبكّر والعصر الحديدي والبيزنطي، وتمتد الخربة على مساحة (8) دونمات. جرتْ فيها تنقيبات أثريّة عام (1969) ثمّ تبعتها تنقيبات أخرى في الأعوام (1970، 1971،
تقع شمال غرب البيرة وإلى الجنوب من خربة البرج، وتطل الخربة على وادٍ يُعرف باسم خلّة الجبارة، وبالقرب منها عين ماءٍ تُسمّى عين ” شعب أبو داود” ، ومن خلال التنقيبات الاختبارية في الموقع والتي قامت بها وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، تم اكتشاف بقايا أثريّة ومعماريّة تعود لفترات زمنيّة مختلفة، أهمها: الفترة البيزنطيّة ، وساهم
ذُكرتْ في المسوحات والخرائط البريطانية عام (1878) باسم ( Khurbet Esh-Shy) وهي تضم مصاطب أثريّة، بينما ظهرت على الخرائط البريطانيّة مرة أخرى عام (1944) باسم خربة دار عودة الله. ذكر ديفيد ليفنغستون أنّ حجر الميل الحادي عشر الرّوماني يقع في خربة الأشه.
تقع الخربة جنوب البيرة إلى الشّمال من تل النّصبة، أقيمتْ عليها كليّة التمريض، وتضم آباراً ومقابراً ومقاطعَ صخريّة، وترجع بتاريخها إلى العصر البيزنطي.
تقع الخربة شمال البيرة، وترتفع عن سطح البحر (820 م)، تضم الخربة جدراناً مبنية من حجارة منتظمة الشّكل، ومصاطب وحجر بدّ( معصرة زيتون)، علاوة على وجود أرضيّة فسيفسائيّة ، ويرجع تاريخ الموقع إلى عصور مختلفة وهي: العصر الهلنيستي، الرّوماني، البيزنطي، والعصر الإسلامي المُبَكّر.
تقع شمال البيرة، وترتفع عن سطح البحر (870م)، وتبعد عن نبع الماء (300م)، وتضم الخربة بقايا جدران، وفي الجهة الشماليّة الشرقيّة منها يوجد محجر ومدافن زُيّنتْ واجهاتها بزخارف، ويرجع تاريخ الموقع إلى عصور مختلفة، منها: العصر الحديدي الثاني، العصر الهلنيستي، الرّوماني، البيزنطي، الإسلامي المُبَكِّر، والعصور الوسطى.
تقع إلى الشّمال من مقام الشيخ شيبان، وهي عبارة عن خربة صغيرة تمتد على مساحة (1.5 دونم) فقط، وترتفع بدورها عن سطح البحر (850 م)، وتضم الخربة بقايا مبنى ومغاور مقطوعة في الصّخر، وتشير الدلائل الأثريّة إلى أنّ تاريخ الاستيطان البشري في الموقع يرجع إلى عدة حقب، وهي: الفترة الرومانيّة، البيزنطيّة، الإسلاميّة المُبكّرة، بالإضافة للعصور
تقع شمال شرق البيرة وترتفع حوالي (870م) فوق سطح البحر، وتضم الخربة نبع ماء بجواره برك لتخزين المياه، علاوة على وجود جدران ومعصرة زيتون ( بدّ)، ويعود تاريخ الموقع إلى الفترة البيزنطيّة.
تقع الخربة إلى الشرق من البيرة، وترتفع عن سطح البحر (810 م) وتمتد على مساحة (7 دونمات) ، وتضم بقايا معماريّة لمبانٍ وقبور، بالإضافة إلى مقام الشيخ شيبان، ويعود تاريخ الاستيطان البشري فيها إلى الفترات الزمنيّة التالية: الرّومانيّة، البيزنطيّة، والإسلاميّة المُبكّرة، بالإضافة للفترة العُثمانيّة، حيث تُشير الدلائل الأثريّة إلى أنّ معظم كسر الفخار على السطح