بلدية البيرة تجتمع باتحاد مدن جودة البيئة لحوض البطوف

2019-09-21

img

نظمت بلدية البيرة اليوم الخميس، وبالتعاون مع اتحاد مدن لجودة البيئة منطقة حوض البطوف الذي يضم ( سخنين، عرابة، دير حنا، كوكب أبو الهيجا، بعنية نجيدات، عيبلون)، ورشة عمل موسعة،عُرض من خلالها مشروع إعادة الهيكلة، والمعايير البيئية ومستوى التخطيط البيئي في مدينة البيرة، اذ تسعى البلدية وضمن خطتها الإستراتيجية التنموية البيئية، لتنفيذ عدة مشاريع تعكس رؤية البلدية في تحسين وتطوير المدينة.

ورشة العمل التي انطلقت من دار بلدية البيرة، التي ادارها عضو المجلس البلدي المهندس منيف طريش بدأت بتقديم نبذة عن حول مدينة البيرة وتاريخها وابزر معالمها الحيوية، والمعيقات التي تعاني منها المدينة منذ سنوات بسبب ممارسات الاحتلال والمستوطنات المحيطة، هذا وطرحت بلدية البيرة خلال الورشة عدداً من المواضيع الهامة التي تطرقت لأبرز وأهم المشاريع المستقبلية الخضراء إضافة لتاريخ المدينة التنظيمي، والمشاكل التي تحيط بها بسبب إغلاق الأراضي ومحاصرتها من قبل الاحتلال ومنع البناء او الاستثمار فيها لصالح البلدية، كما وطرح المشاركون الرئيسيون خلال الجلسة أهمية التخلص من النفايات الصلبة، والمشاريع الجديدة التي يعرقلها الاحتلال كمكب النفايات شرق بلدتي( رمون، ودير دبوان) .
المهندس منيف طريش رئيس مجلس الخدمات المشترك تحدث خلال الورشة، حول التكاليف الباهظة التي تتكبدها بلدية البيرة جراء نقل النفايات الى مكب زهرة الفنجان في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، والذي يتخطى مليون دولار سنوياً، وحول آليات البلدية في التخفيف من تلك التكاليف، وأضاف طريش أن مدينة البيرة تعاني من ازمة مرورية في الشوراع بسبب عدم قدرة البلدية على التوسع والتمدد.

فيما قدمت مهندسة التخطيط في بلدية البيرة المهندسة ديما جودة عرضاً الكترونياً حول تطور الحدود التنظيمية لمدينة البيرة ومعيقات التوسع لتلك الحدود، وتطرقت الى خطورة الاحتباس الحراري حسب الدراسات المنجزة في مركز المدينة، بسبب الكثافة السكانية ، والى ضرورة إيجاد حلول بديلة تخفف من التلوث البيئي المتزايد، إذ أن بعضاً من المشاريع الخاصة ببلدية البيرة لا يزال عالقاً لدى الاحتلال منذ سنوات كمشروع الطريق الدائري.
وحول أبرز وأهم المشاريع الخضراء المستدامة المستقبلية لبلدية البيرة، تحدثت مهندسة التخطيط المهندسة أمنة ابو شرار حول مشروع الساحة المقابلة للبلدية ومنتزة البلدية ونقطة الربط بينهما، اذ عرضت فيديو وصور ومعلومات توضح أهمية المشروع المذكور لأهالي المدينة وزوارها اذا يربط المشروع ثلاث شوارع رئيسية ببعضها البعض وهي البيرة - نابلس، والبيرة- بيرزيت، والبيرة – القدس.
هذا وأكدت ابو شرار حول حرص البلدية التام على أن تكون المشاريع خدماتية لسكان المدينة وتلبي متطالباتهم بمدينة خضراء مستدامة ومساحات وفضاءات ترفيهيه، ستخفف من ثاني اكسيد الكربون المتركز داخل مركز المدينة حسب الدراسات .
وفي ختام ورشة العمل عرضت بلدية البيرة على الحاضرين فيلماً قصيراً يتحدث عن تاريخ مدينة البيرة وتم تبادل الهدايا التذكارية.